الكاتب ايهاب الشامى الاثنين, 04 أبريل 2011 11:51
الزميلات ..الزملاء
إيمانا منا ووعيا بالظرف التاريخي الذى يمر به الوطن في ضوء ثورة 25 يناير المجيدة، التي وضعت شعبنا ومجتمعنا على أعتاب عصر جديد يتطلع فيه الشعب إلى تدشين نظام سياسي جديد يقوم على الحرية والديمقراطية والعدالة.
وإدراكا منا لأهمية اغتنام الزخم الذى وفرته الثورة من أجل إعادة بناء المنظمات الشعبية والمؤسسات النقابية على أسس أكثر ديمقراطية، فقد قررنا تقديم استقالتنا والعودة إلى جمعيتنا العمومية صاحبة السيادة، لكي تختار نقيبا جديدا ومجلسا نرتضيه للنهوض بالمهام الجسام في المرحلة المقبلة من تاريخ نقابتنا ومهنتنا، وذلك حتى تتمكن الجمعية العمومية من إجراء انتخابات جديدة تجري هذه المرة وفقا لقانون النقابة بعد حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان قانون النقابات المهنية رقم (100) الذى طالما ناضلنا مع باقي القوى الحية في المجتمع لإسقاطه.
الزميلات .. الزملاء
لقد حاولنا على مدى اجتماعين لمجلس النقابة أن نصل لتوافق بين أعضاء المجلس، بتحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة تكون بداية صحيحة للتفاعل مع هذه اللحظة التي نعيشها ويهيئ الأجواء المناسبة للانطلاق للمهام الجسام المنوط بنقابتنا أن تقوم بها لتغيير المنظومة التشريعية الفاسدة التي مازالت تحكم الصحافة المصرية وتنهض بحقوق العاملين بها. إلا أن بعض الزملاء داخل المجلس أصروا على الاستمرار واستكمال المجلس لمدته وهو المنهج الذي نراه في هذه اللحظة غاية في الخطورة لأنه ينطلق من روح لا تحترم القانون ويعرض قرارات المجلس للطعن عليها ويتجاهل كل ما يدور حولنا. وأمام كل هذا لم يكن أمامنا إلا وضع الحقائق أمامكم وسبب تقديمنا لهذه الاستقالة.
وإذ نتقدم بخالص الشكر والعرفان لجموع الزملاء الذين شرفونا بثقتهم، فإننا نؤكد وقوفنا معا في جمعيتنا العمومية المناضلة صفا واحدا دفاعا عن كرامة الوطن وحرية الصحافة وشرف المهنة.
عاشت وحدة الصحفيين
يحيى قلاش ياسر رزق جمال فهمي علاء ثابت عبير سعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق